الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك على تلك الحال، فالواجب عليك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإن بقي على تلك الحال، فينبغي عليك مفارقته بطلاق أو خلع، قال البهوتي رحمه الله: "وإذا ترك الزوج حقا لله تعالى فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى" (كشاف القناع - 5 / 233).
وإذا كان زوجك يستحلّ هذه المحرمات وينكر الفرائض المعلومة كالصلاة والزكاة فهو خارج من الملة، ولا يحل لك البقاء معه على تلك الحال، وراجعي الفتوى رقم: 155475 .
والله أعلم.