الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فعليك إذا عرض لك الوسواس في انتقاض وضوئك ألا تلتفتي إليه، ولا تحكمي بأن طهارتك قد بطلت فتقطعي الصلاة، إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه بانتقاضها، وإذا عرض لك الوسواس في قطع نية الصلاة فلا تلتفتي إليه كذلك ولا تعيريه اهتماما، وامضي في صلاتك ولا تقطعيها مهما اشتد الوسواس أو تكرر، ولا تكترثي لدخول أحد وأنت تصلين، بل فكري في صلاتك واشتغلي بها، ومهما وسوس لك الشيطان أنك قطعت نيتك وأنك تصلين السنة فلا تبالي بهذا الوسواس وامضي في صلاتك ولا تقطعيها، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.