الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يفرج همك، وينفس كربك، ويعافيك مما تجدين.
واعلمي أن كراهيتك لهذا الوسواس إنما هو دليل إيمان، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
وعلى هذا، فطالما أنك تدافعين ذلك الوسواس فلا تؤاخذين به، بل أنت مأجورة على ذلك -إن شاء الله- وانظري الفتويين: 134765، 159993.
وبخصوص الوسوسة في وجود الله، فراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 237892، 128213، 117216، 22279.
وأما خوفك من العين، فطالما أنك تباركين عند رؤية ما يعجبك، أو تقولين: ما شاء الله، فلا حرج عليك بعد ذلك، وانظري الفتويين التاليتين: 179043، 179043.
وقد ذكرنا بعض وسائل التغلب على الوساوس عمومًا في الفتويين: 51601، 3086.
والله أعلم.