الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب على المسلم القيام لصلاة الفجر، فالصلاة أعظم الأركان بعد الشهادتين، وليس للمسلم التهاون بهذه الشعيرة العظيمة، وقد بينا في الفتوى رقم: 112850، وتوابعها أن من اتخذ الأسباب التي تعينه على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، فلم يقم، فلا إثم عليه، وأما من تعمد الترك فهو آثم، ولا يكون تعبه عذراً، وراجع الفتويين رقم: 153521، ورقم: 184579.
والله أعلم.