الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى انقطاع رطوبات الفرج وغيرها من الأحداث الدائمة والذي ينفي عن صاحبه حكم صاحب السلس أن تنقطع زمنا يكفي لفعل الطهارة والصلاة، فإن كانت تستمر بحيث لا تنقطع زمنا يكفي لفعل الطهارة والصلاة، أو كان انقطاعها غير منضبط بأن كان يتقدم تارة ويتأخر أخرى، ويطول تارة ويقصر أخرى، ويوجد تارة ولا يوجد أخرى، فحكم المبتلاة بتلك الإفرازات هو حكم صاحب السلس تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شاءت من النوافل، ولتنظر الفتوى رقم: 136434.
والله أعلم.