الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حال الخبر الأول الفتوى رقم: 121481 ، وبينا أنه لا تحل روايته لكونه باطلًا لا أصل له.
والأثر الثاني، ليس أحسن حالاً من الأول، فأمارت الوضع والكذب بادية عليه، لا يشك في ذلك عالم، ولو كان شيء من ذلك صحيحًا لتوافرت الدواعي على نقله، ولذكره المصنفون في الفضائل، ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 253069.
والله أعلم.