لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليه
24-7-2014 | إسلام ويب
السؤال:
منذ أيام دخلت إلى الحمام للتبول، ولكني قمت قبل الاستنجاء، فهل تكون بذلك تنجست أرضية الحمام؟ لأنه قد يكون نزل عليها قطرات من البول، وهل إذا أمررت يدي النجسة المبتلة من فوق الحوض يتنجس الحوض بذلك؟ لأنه قد تكون نزلت قطرات ماء نجسة من يدي.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشك فى انتقال النجاسة لا أثر له, ولا يلتفت إليه, وعلى هذا؛ فإذا لم تتحققي من نزول قطرات البول أثناء قيامك, فالأصل عدم خروجها, وبالتالي فلا تتنجس أرضية الحمام لعدم تحقق إصابتها بنجاسة البول، ولا يتنجس حوض الحمام أيضا بمجرد مرور يدك المتنجسة فوقه، إذا لم تتحققى من ملامسته ليدك المبتلة بالنجس, وراجعى في ذلك الفتوى رقم: 256591 ، ونحذرك أيتها السائلة من الوقوع في الوساوس فإن خطرها عظيم, وضررها جسيم.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشك فى انتقال النجاسة لا أثر له, ولا يلتفت إليه, وعلى هذا؛ فإذا لم تتحققي من نزول قطرات البول أثناء قيامك, فالأصل عدم خروجها, وبالتالي فلا تتنجس أرضية الحمام لعدم تحقق إصابتها بنجاسة البول، ولا يتنجس حوض الحمام أيضا بمجرد مرور يدك المتنجسة فوقه، إذا لم تتحققى من ملامسته ليدك المبتلة بالنجس, وراجعى في ذلك الفتوى رقم: 256591 ، ونحذرك أيتها السائلة من الوقوع في الوساوس فإن خطرها عظيم, وضررها جسيم.
والله أعلم.
www.islamweb.net