الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادمت لم تتيقن من كونك بالغا أثناء ممارستك لتلك العادة السيئة، فلا يلزمك قضاء شيء، حيث إن الأصل براءة الذمة وانظر الفتوى رقم: 190289.
وعلى فرض ثبوت كونك بالغا أثناء فعلها، فإن كنت تجهل كونها مفسدة للصيام، فالراجح عندنا العذر بالجهل في مثل ذلك كما سبق في الفتوى رقم: 137897، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.