الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل جواز عمل المسلم عند الكفار هذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، إلا أنه قد يعرض لذلك ما يخرجه عن الجواز إلى الحرمة، وذلك إذا كان ما كلفه به من العمل مشتملاً على محرم كبيع الخنزير والخمر والربا، وما شابه ذلك فإنه يكون حراماً قطعاً.
أما إذا سلم العمل عنده من محرم فلا حرج في ذلك ولو كان المسلم غنياً.
وللأدلة على هذا وأقوال أهل العلم نحيلك إلى الجواب رقم
15840والله أعلم.