الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا ما ينبغي للصائم اعتماده في هذه المسألة إن كان موسوسا، وذلك في الفتوى رقم: 216379، ولا حرج عليك في العمل بهذه الفتوى حتى بعد أن يعافيك الله، وليس هذا إن شاء الله من تتبع الرخص المذموم؛ وانظر الفتوى رقم: 134759.
والناسي مرفوع عنه قلم التكليف؛ لقوله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}. وقال الله في جوابها: قد فعلت.
وعليك أن تجاهد نفسك للتخلص من الوساوس، والإعراض عنها، وألا تعيرها اهتماما، نسأل الله لك الشفاء، والعافية.
والله أعلم.