الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطلب الشهرة بالأمور الدنيوية كالتجارة، أو الصناعة، ومثلها المدونات الدنيوية، ليس محرمًا بإطلاق، كطلب الشهرة بعمل الآخرة، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 125089.
وعليه، فلا إثم عليك في ذلك -إن شاء الله-، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 196037، وتوابعها.
وننصحك بالاشتغال بما يفيد العبد في أمر آخرته؛ أخرج الطبراني بسند حسن كما قال المنذري، وحسنه كذلك الألباني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر، فقال: من صاحب هذا القبر؟ فقالوا: فلان، فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 232882.
والله أعلم.