الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك تلك الوساوس ولا تعيريها اهتماما، واعلمي أن ما وقع من زوجك ليس كفرا البتة، بل الظاهر أنه كان يقرأ القرآن يحسن به صوته، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فهو مأجور على ذلك، ثم إن قراءة القرآن بالألحان مختلف فيها، لكنها ليست كفرا، وانظري الفتوى رقم: 261106.
فلا تلتفتي لهذه الأوهام ولا تكترثي لها، فإنها من كيد الشيطان لك ومكره بك.
والله أعلم.