الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن أمك إنما أرادت سب ما تتصوره أنت معنى للطهارة، ولم ترد سب الطهارة التي هي شرع الله ودينه، وإنما أرادت بقولها هذا الاعتراض على وسوستك وما تتنطع فيه من الأمور، ومن ثم فلا يحكم بكفرها، ولا يقال إنها سبت شريعة الله تعالى، وأما أنت فننصحك بمدافعة هذه الوساوس والإعراض عنها، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601 .
والله أعلم.