الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وانظري الفتوى رقم: 51601
ومن ثم فعليك أن تدافعي هذه الوساوس، وألا تسترسلي معها، ولا تبطل صلاتك بما ذكر، والتردد في قطع النية لا يفسد الصلاة على الراجح، وكذا ما فعلته من الاستمرار في صلاتك هو الصواب، ولا تبطل الصلاة بشكك في الحكم، والبكاء إذا كان غلبة لا يبطل الصلاة؛ وانظري الفتوى رقم: 30707.
وأما صلاة أحد بجانبك متقدما عنك، أو صلاته بين يديك، فلا أثر لها على صحة صلاتك، وكذا لا تفسد صلاتك على الراجح بمرور أحد ولو امرأة بين يديك؛ وانظري الفتوى رقم: 53022، ولكن إن أراد أحد أن يمر بين يديك، فينبغي لك منعه؛ لئلا ينقص أجرك بمروره، وينبغي لك أن تصلي إلى سترة تمنع من يجتاز بين يديك.
والله أعلم.