الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي للمصلي ـ رجلا كان أو امرأة ـ أن يجهر في الصلاة السرية، أو يسر في الصلاة الجهرية، لأن السنة أن يسر المصلي في محل السر ويجهر في محل الجهر، ومن جهر في الصلاة السرية، فقد فعل خلاف الأولى، وصلاته صحيحة والسنة أن يسجد بعد السلام للسهو إن كان ناسيا، وانظر الفتوى رقم: 9293.
والمشروع في الدعاء والتسبيح في الركوع والسجود أن يكون سراً، ولا ينبغي الجهر بشيء من ذلك.
والله أعلم.