الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمازالت هذه المسألة مذكورة في كتب أهل العلم وتصانيفهم، ولا يكاد يخلو كتاب فقه في مذهب من المذاهب من الكلام على رطوبات فرج المرأة وحكمها من حيث الطهارة والنجاسة، وكل يستند إلى ما يراه دليلا يعضد قوله، وعلى كل فالعامي يقلد من يثق بقوله من أهل العلم على ما بيناه في الفتوى رقم: 120640.
وأما نحن: فالذي نرجحه هو طهارة رطوبات الفرج، وهو قول كثير من العلماء أو أكثرهم، وانظري الفتوى رقم: 110928.
وليس يلزم اتباع القول الأشد، فلا حرج على من أخذ بهذا القول إذا كان يثق بمن أفتى به.
والله أعلم.