الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا أظنّ أنّه يخفى عليك عدم جواز محادثة المرأة الأجنبية المتزوجة، وإقامة علاقة حب معها، ولا أظنّك إذا تزوجت، أنّك ترضى لزوجتك أن تكون على علاقة حب برجل أجنبي، ويحادثها، وتحادثه.
فاتق الله، وقف عند حدوده، ولا تتبع خطوات الشيطان، وتب إلى الله عز وجل، واقطع كل علاقة بتلك المرأة على الفور، ولا تتهاون في هذا الأمر، ولا تتعلل بعلل سقيمة، واحذر أن تكون ممن يخبب المرأة على زوجها، فإن ذلك من كبائر الذنوب، وقد ذهب بعض العلماء إلى عدم صحة زواج المرأة ممن خبّبها على زوجها، معاقبة له بنقيض قصده؛ وانظر الفتوى رقم: 118100.
وننصحك أن تبادر بالزواج إن لم تكن متزوجاً؛ فإن الزواج حصن من الحرام، وفيه حفظ للدين، وطمأنينة للنفس.
والله أعلم.