الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يُفرج عنك الهموم، وأن يعينك على طاعته، ونرجو لك الأجر العظيم إن صبرت على أختك، ومع ذلك، فإذا كانت تضر بك في دينك، أو دنياك، فلك مقاطعتها؛ وانظر الفتويين: 117969، 145815.
وقد أحسنت حين عزمت على إبقاء السلام بينكما، فهو نوع من الصلة عند بعض أهل العلم؛ وانظر الفتوى رقم: 139569.
ويمكنك أن تُوسط أحد القرابة العقلاء لمحاولة إقناع الأم بأنك مظلوم، وأن أختك هي التي تؤذيك.
وقد سبق بيان التوكل، وكيفية تحصيله بالفتويين: 11500، 178009.
واعلم أن حسن الظن بالله تعالى، واجب عيني؛ وراجع في وسائل استجلاب حسن الظن بالله، الفتوى رقم: 96876.
فثق بالله، وأحسن الظن به تعالى، واستعن به، تقوَ شخصيتك، وتُعن على أمرك، ونوصيك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، بخصوص فقدان الثقة بالنفس.
والله أعلم.