الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالامتناع من الأكل في هذا المطعم من باب اختيار الأفضل، وتحري الأولى، لا حرج فيه، بعدا عن الظالمين ومن يؤيدهم! وأما تحريم الأكل فيه: فلا نراه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ عاملوا اليهود والكفار بيعا وشراء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 254137.
والله أعلم.