الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، كما فصلناه في الفتويين: 123457، 64448.
وعليه، فامضي، واستعيني بالله.
علما بأن الاستخارة لا تشرع إلا فيما خلا من المنكرات، أما إذا اشتمل الأمر على منكر، فلا يجوز الحضور، ولا استخارة فيه، وانظري الفتوى رقم: 93254.
ومن المنكرات سفر المرأة دون محرم؛ وانظري الفتوى رقم: 219112.
والله أعلم.