الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز التعلم عند غير المسلمين ما يحتاج إليه المسلم في أمر دنياه، ولكن شرط ذلك أن تتحصني بتعلم العقيدة الصحيحة؛ لئلا يدسوا لك السم في الدسم، فتنطلي عليك بسبب الجهل، ببعض ضلالاتهم.
فإذا تحصنت بالعقيدة الصحيحة، لم يكن عليك حرج من التعلم في تلك الجامعة، مع استحضار بغض المشركين، والبراءة منهم، والحرص التام على إظهار شعائر الدين، وعدم التنازل عن شيء من الشريعة موافقة للمشركين.
والله أعلم.