الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففيما يتعلق بالصوم: فهو صحيح على كل حال، وبالنسبة للإثم المترتب على ما صدر منك، فإن كان الأمر غير مقصود ـ كما يفهم من السياق ـ فلا شيء عليك أيضا، لقول الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}.
وإن كان منك تعمد فلتستغفر الله تعالى، ففيما فعلته إضاعة للمال.
والله أعلم.