الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبه أولاً على أن إساءة الأم لا يبرر هجرها ولا يسقط برها، وانظري الفتوى رقم: 21916.
وبدلاً من سوء الظن، فيمكنك أن تتحققي، وتسألي أمك، وتوصيها، وتذكريها بأن المال الذي ينفقه الأب، يجب أن تُعطي الابن الفقير منه قدر نفقته، بل لو عجز الأب، وكانت الأم موسرة لزمها أن تُنفق على ابنها الفقير، وانظري الفتويين رقم: 123011، ورقم: 56912.
وقد رخص بعض أهل العلم في إساءة الظن بمن أفعاله قبيحة، وسيرته مذمومة، فانظري الفتوى رقم: 253033.
ومن أهل العلم من يجعل المحرم من الظن ما تُكلِم به لا ما وقع في القلب، فانظري الفتوى رقم: 60923.
وعليه، فلو وقع في قلبك صدقه، فلا إثم عليك.
والله أعلم.