الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالواجب عليك أخي أن تصلي الصلاة في وقتها، وليس ما ذكرته من الامتحان عذرا في تأخيرها، وحتى إن جاز لك الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما للضرورة، فإنه لا يجوز لك بحال تأخير الظهر والعصر إلى دخول المغرب. وإذا لم يمكن الجمع بين الصلاة، والاختبار، فإن الله تعالى لن يسألك عن الاختبار يوم القيامة، وسيسألك عن الصلاة؛ فاجعل الصلاة في قائمة أولوياتك، ومن يتق الله تعالى يجعل له مخرجا.
وانظر الفتوى رقم: 193873 والفتاوى الملحقة بها.
والله أعلم.