الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى التي أشرت إليها، بأن القول بأن الفخذ عورة، هو قول الجمهور من أهل العلم، وليس في المسألة إجماع، فقد خالف في ذلك بعض أهل العلم، فذهبوا إلى أن العورة هي الفرجان فقط، وهي رواية عن الإمام أحمد، وقول ابن أبي ذئب، وداود.
وينبني حكم اللعب مع شباب لا يسترون أفخاذهم على مسألة حد العورة، فعلى قول الجمهور لا يجوز اللعب معهم؛ لما يترتب عليه من النظر إلى العورة، وعلى القول الآخر يجوز ذلك.
وقد بينا في الفتوى رقم: 120640 ماذا على العامي فعله إذا اختلفت عليه الفتوى، فراجعها.
وكذلك يرجى مراجعة الفتوى رقم: 170931 في الفرق بين تتبع الرخص، والأخذ بالأيسر.
والله أعلم.