الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليكم نصح هذه الفتاة وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر والحيلولة بينها وبين أسباب الفساد، ولا يعفيكم من المسئولية تبرؤكم منها، ولا حق لكم في حبسها استناداً إلى الآية المذكورة، وانظر الفتوى رقم: 12180.
ولو فرض أنّه ثبت زناها ـ والعياذ بالله ـ فالذي يقيم الحدود الحاكم، وليس الأفراد، والصواب أن تزوجوها إذا تقدم إليها كفؤها، ولا حق لكم في منعها من التزوج، ولا يجب عليكم إخبار من يتقدم لخطبتها بما وقعت فيه من المحرمات، بل عليكم أن تستروا عليها، وراجع الفتوى رقم: 108307.
وللفائدة ننصح بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.