الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 67565، أنه لا يجوز لامرأة أصابت بخوراً الخروج من بيتها، وكذا سائر الطيب، فإذا كان تبخير مصلى النساء يؤدي إلى ذلك، فهو محرم، لأنه معاونة على الإثم، والعدوان، بل وتعريض للمؤمنات العفيفات للطيب الذي ورد به الوعيد، وقد يُعرضها لإساءة الظن بها، مع كونها لم تتطيب، وأما إذا كان شيئاً يسيراً لا توجد منه الرائحة للمرأة إذا خرجت، وإنما يُذهب الروائح الكريهة عن المسجد، ونحو ذلك، فلا يدخل في المحظور.
والله أعلم.