الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمر أيسر من ذلك بكثير بحمد الله، فنرجو أنك غير آثمة أصلا فيما وقع منك، إذا كنت إنما كشفت وجهك لحاجة، أو ضرورة؛ وانظري الفتوى رقم: 43298.
ولو فرض أنك أثمت بذلك، وأنه لم يكن بك حاجة لكشف وجهك، فالتوبة تجب ما قبلها، فتوبي إلى ربك، وأحسني ظنك به، واعلمي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يزيدك حرصا على الخير، ويوفقك لما فيه رضاه.
والله أعلم.