الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعامّة أهل العلم من الصحابة، والتابعين، والأئمة الأربعة ومن بعدهم، على أن رضاع الكبير لا يحرّم، وأن ما كان في حديث سهلة بنت سهيل في إرضاع سالم، كان رخصة خاصة لا يقاس عليها غيرها، وهذا هو الراجح المفتى به عندنا، كما سبق في الفتاوى المشار إليها في السؤال.
وعليه، فلا يصحّ إرضاع الكبير لحاجة، أو لغير حاجة، ولا يترتب عليه محرمية.
والله أعلم.