الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العفو والعافية، ثم اعلم أن الخشوع في الصلاة هو لبها وروحها، وقد بينا بعض الوسائل المعينة على تحصيل الخشوع في الصلاة في فتاوى كثيرة، انظر منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية، 124712، 138547، 141043.
وأما الكسل في العبادة، وقسوة القلب: فعالجه بدوام ذكر الموت، والتفكر في الآخرة، والتفكر في أسماء الرب تعالى وصفاته، واصحب الصالحين الذين تعينك صحبتهم على طاعة الله، واجتهد في الدعاء، واللجأ إلى الله تعالى أن يعينك على ما فيه صلاحك، وارق نفسك باستمرار، فإن الرقى نافعة على كل حال، وفيها وقاية، وعلاج بإذن الله تعالى، وادفع الوساوس ولا تسترسل معها، ولا تلتفت إليها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.