الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تجاهدي نفسك في مدافعة هذه الوساوس من غير حاجة إلى الحلف أو النذر، وكلما عرض لك الوسواس فادفعيه عنك واشرعي في صلاتك وامضي فيها وكذا طهارتك وسائر عباداتك غير مكترثة بالوساوس ولا مبالية بها، وانظري لبيان علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.
وأما هذه الأيمان والنذور: فإن كنت حلفتها تحت تأثير الوسوسة أو حنثت فيها تحت تأثير الوسوسة، فلا شيء عليك، لأنك في معنى المكره، وأما ما وقع منك باختيارك ففيه الكفارة، وانظري للتفصيل الفتوى رقم: 164941.
والله أعلم.