الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيستحب لأهل الاستسقاء ترك أرديتهم محولة إلى الوقت الذي يريدون فيه تغيير ثيابهم أو خلعها، قال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيَتْرُكُونَهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَنْزِعُوا الثِّيَابَ، وَقَالَ جَمَاعَةٌ يَتْرُكُونَهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَرْجِعُوا إلَى مَنَازِلِهِمْ، وَلَيْسَ هَذَا اخْتِلَافًا، بَلْ يُسْتَحَبُّ تَرْكُهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَرْجِعُوا إلَى مَنَازِلِهِمْ، وَتَبْقَى كَذَلِكَ فِي مَنَازِلِهِمْ حَتَّى يَنْزِعُوا ثِيَابَهُمْ تِلْكَ، سَوَاءٌ نَزَعُوهَا أَوَّلَ وُصُولِهِمْ الْمَنَازِلَ أَمْ بعده. اهـ
وراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 145733، بعنوان: مسائل في صلاة الاستسقاء.
والله أعلم.