الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام لا محذور فيه إذا قصد به أن هناك سنة مهجورة لا يفعلها إلا قليل من الناس, وهذا يقع في كثير من السنن التي يغفل كثير من الناس عن فعلها, أو لا يعلمون بكونها سنة أصلا، وقد مثل لها بسنة الإهداء ـ أي سوق الهدي ـ إلى البيت العتيق، فهي سنة قلَّ من يفعلها الآن.
والله أعلم.