الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الفتاة قد تابت من فعلها هذا، وعرف عنها الاستقامة، فلا تخبر أحدا بشأنها وما كان منها، وأما إن كانت متمادية في الشر لم تحدث من ذنوبها توبة، فإن من النصيحة أن تخبر المتقدم لخطبتها بحالها، وانظر الفتوى رقم: 20761.
ولو نهيت من يسألك عن حالها نهيا عاما من غير تعرض لتفصيل ما حصل منها كان ذلك حسنا، ولبيان تفصيل القول في ضوابط الإخبار بعيوب المخطوبة للخاطب انظر الفتوى رقم: 123951.
والله أعلم.