الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاستغفار بهذه النية جائز، كما بيناه في الفتوى رقم: 123348، ولكن الأولى، والأكمل أن يعمل العبد الطاعة لا يريد بها إلا وجه الله سبحانه، والتقرب إليه. ثم إن ما وعد عليها من مثوبة عاجلة في الدنيا، سيحصل له تبعا.
وعليه، فلا داعي لأن يصيبك هذا الهم للسبب المذكور، والأكمل أن تستغفر، وتؤدي عباداتك تقربا إلى الله، ورجاء مثوبته، وسيكون ما ترجوه من تحقيق مطالبك، وتيسير أمورك حاصلا لك بإذن الله تعالى.
والله أعلم.