الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاليمين مبناها على نية الحالف، قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن مبنى اليمين على نية الحالف, فإذا نوى بيمينه ما يحتمله, انصرفت يمينه إليه, سواء كان ما نواه موافقا لظاهر اللفظ, أو مخالفا له. انتهى.
وبناء على ذلك, فإذا كنت حلفت بالله تعالى ناويا فعل ذلك خلال فترة محددة, ثم انقضت المدة ولم تفعل ما حلفت على فعله, فقد حنثت في يمينك, ووجبت عليك كفارة يمين بالله تعالى, وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك يجزئك صيام ثلاثة أيام.
والله أعلم.