الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالموسوس يعرض عن كل ما يعرض له من الوساوس ويبني على الأصل المتيقن له قبل الشك وعروض الوسوسة، فإن كان يصلي الفريضة ثم أتاه الوسواس فلم يدر هل يصلي الفرض أو النافلة؟ فليطرح هذا الشك وليدع الوسواس وليقدر أنه يصلي الفريضة، وذلك أنه لا علاج للوساوس أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.