الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذا العمل، بل هو من المندوب والتعاون على الخير المطلوب شرعا، بشرط أن يكون كل من يساهم فيه على سبيل التطوع وبرضاه وطيب نفسه، وليس عن طريق الإكراه والحياء، لأن المأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا ـ كما قال العلماء ـ وانظر الفتوى رقم: 185473.
والله أعلم.