الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان عملك الذي تتقاضى عليه راتبا من الشركة التي تعمل لديها، هو البحث عن مثل هذه الشركات، والتفاوض معها، فلا يجوز لك أخذ عمولة منها، إلا بإذن من جهة عملك. وأما إن لم يكن ذلك هو عملك الواجب، الذي تتقاضى عليه راتبا، فلا حرج عليك في أخذ العمولة.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 109511، 108270.
والله أعلم.