الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فأنت مثاب -إن شاء الله- تعالى وقد قال صلى الله عليه وسلم:
ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً. رواه
مسلم. وقد أحسنت قولاً وفعلاً، ولا شك أن الكذب في الأماكن المقدسة أشد تحريماً، ولكنك في عرف الشرع لست كذاباً إنما أنت مصلح والإصلاح بين الناس عبادة عظيمة، وراجع الفتوى رقم:
19478.
والله أعلم.