الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
الدين: هو ما يتدين به الإنسان. ويشمل ذلك العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق، ولا يقبل الله تعالى من الدين إلا ما شرعه وأرسل به رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وقد نسخ الله تعالى كل الأديان بدين الإسلام الذي بعث به خاتم رسله محمداً صلى الله عليه، وألزم كل البشرية بالتدين به، فمن تدين بدين غير دين الإسلام، فلن يقبل الله منه تدينه وهو في الآخرة من الخاسرين، كما قال جل جلاله في كتابه العزيز: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85].
والحق: هو خلاف الباطل والأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وله معان أخرى في اللغة، وله في الاصطلاح معنيان: الأول: الحكم المطابق للواقع سواء كان ذلك في الأقوال أو الأفعال أو المعتقدات أو غير ذلك.
الثاني: هو الثابت الواجب وهو قسمان: حق الله تعالى، وحق العباد. وتفصيل ذلك في كتب الفقه.
والصدق: هو خلاف الكذب، وحقيقته: الإخبار بالشيء على ما هو عليه في الواقع. أو هو موافقة الظاهر للباطن.
والحياة: ضد الموت ولا يجتمعان معًا في جسم، وعرفها بعضهم بأنها قوة مزاجية تقتضي الحس والحركة.
والله أعلم.