الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرجل الذي يحادث الفتيات الأجنبيات ويقيم معهن علاقات غير مشروعة، ظالم لنفسه بارتكاب المعاصي أولا، ثم هو غير وفي لزوجته ولا مبال بشعورها، كما أن المرأة التي تقيم علاقة غير مشروعة مع رجل متزوج أو غير متزوج ظالمة لنفسها، لكن ذلك لا يجيز لامرأة الرجل الدعاء عليها، لأنّ الراجح عندنا عدم جواز الدعاء على العاصي المعين إلا إذا وقع منه ظلم فيجوز الدعاء عليه بقدر المظلمة، وانظري الفتوى رقم: 46898.
ويمكنك الدعاء بأن يكف الله شرها ويصرفها عن زوجك.
والله أعلم.