الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس كما بينا لك مرارا هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
فما تفعله من إعراضك عن هذه الوساوس وتجاهلها هو الصواب الذي به يتم شفاؤك ـ إن شاء الله ـ فإذا استنجيت فاغسل المحل حتى يغلب على ظنك إنقاؤه، ويكفي غلبة الظن ولا يشترط اليقين، كما بينا ذلك افي الفتوى رقم: 132194.
ثم لا تفتش بعد هذا ولا تبحث هل خرج منك شيء أو لم يخرج مهما وسوس لك الشيطان، ولا تحكم بخروج شيء إلا بيقين جازم تستطيع أن تحلف عليه.
والله أعلم.