الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا نهنئك بتوبة الله عز وجل عليك، وبمواظبتك على الصلاة، فإن نعمة الهداية لا تجاريها نعمة، والصلاة عمود الدين فإذا ضيعها المسلم فقد ضيع دينه، وإذا أقامها وحفظها حفظه الله تعالى ويسر له سبل الخير.
وكلام هذا الشخص الذي أخبرك بأن صلاتك ودعاءك وأعمالك غير مقبولة كلام غير صحيح؛ بل من تقرب إلى الله تعالى بطاعة من الطاعات بإخلاص لله ومتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تقبل الله منه طاعته وإن كان مرتكباً لبعض الذنوب.
ولكننا ننصحك بأن تبحث عن عمل آخر مباح غير هذا العمل الذي يشمل بيع أشرطة الأغاني، لأن الأغاني محرمة شرعاً لما فيها من آلات الطرب والكلام المنكر والصد عن طاعة الله تعالى ومعاونة الفساق على فسقهم، والله تعالى هو الرزاق الكريم فمن ابتغى الحلال واجتنب الحرام خوفاً من الله تعالى يسر الله له رزقه وأكرمه بفضله، قال تعالى:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3].
وانظر في حكم استماع الغناء الفتاوى التالية أرقامها:
4588 -
5282 -
25738.
والله أعلم.