الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله من فتح هذه المقاطع السيئة، وقد أحسنت حين حاولت التأكد من كون الطلاق لم يكن بسبب هذه المقاطع، خوفاً من ظلم هذه المرأة، وقد أكدا لك أن هذا لم يكن هو السبب، وأن الرجل لم ير شيئاً.
يبقى أنك استعملت هاتف المرأة فيما لا يحل، فاستحليها من ذلك -إن كانت أذنت لك في الانتفاع بجهازها- فإن الإذن بين المسلمين في الأصل فيما أحله الله، وإن لم تكن أذنت لك، فاستحليها من الانتفاع بالجهاز عموما دون إذن، ولا يلزمك أكثر من ذلك بعد التوبة.
والله أعلم.