الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الفعل قد حصل قبل البلوغ، فلا إثم عليك؛ وانظر الفتوى رقم: 200477، وأما إن كان بعد البلوغ، فالتوبة واجبة عليك فيما بينك وبين الله، ويشرع لك الدعاء لأهل البنتين، والإحسان إليهم؛ لكونك آذيتهم بما فعلت مع ابنتهم؛ وانظر الفتوى رقم: 222127.
ولا يجب عليكم إخبار المخطوبة باحتمال عدم الإنجاب، لكن إذا جزم الأطباء بعدم الإنجاب، فالأولى الإخبار، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 224062.
ولا تخبر والدتك بما حدث، واستر على نفسك، وأما التقدم للخطبة، فلا حرج فيه، فإنك تطلب أمرا مباحا.
والله أعلم.