الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان كلام أهل العلم، في معنى هذه العبارة الواردة في الحديث المذكور؛ فراجع الفتوى رقم: 143505.
وقراءة هذه السورة في وقت معين، أو في حالة معينة، سواء عند الخطبة، أو غيرها عبادة تحتاج إلى دليل خاص؛ فالأصل في العبادات التوقيف، ودليل ذلك الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة-رضي الله عنها-قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد. وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد.
والله أعلم.