الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا العهد مع الله بمنزلة اليمين في أحد القولين لأهل العلم، كما بينا في الفتويين رقم: 32816، ورقم: 135742.
ولا مانع من أن يكفر عن يمينه، ويصل أخاه أكثر، كما بينا في الفتوى: 174361.
وهذا هو الأفضل له، ففي الصحيحين عن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حلف أحدكم على يمين فرأى خيراً منها فليكفرها وليأت الذي هو خير.
والله أعلم.