الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالحديث الذي ذكرته أخي السائل رواه أبو داود في سننه، وقال العيني في شرحه على سنن أبي داود: قوله: "وسُلطانه القديم" أي: حجته القديمة، وبرهانه القديم، أو قهره القديم؛ لأن السُلطان من السلاطَة، وهي القهر، والقديم من القِدمَ ـ بكسر القاف وفتح الدال ـ وهو خلاف الحدوث. اهــ .
وجاء في عون المعبود: (وسلطانه) أي: غلبته وقدرته وقهره على ما أراد من خلقه، (القديم) أي الأزلي الأبدي. اهــ
والله تعالى أعلم.