الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قادراً على الزواج، والعدل بين الزوجتين، فلا حرج عليك في الزواج من تلك المرأة، وكونها مطلقة، وأكبر منك سناً، ليس مانعاً من زواجها، فقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- خديجة -رضي الله عنها- ثيبا، وكانت تكبره بكثير، ولم يتزوج بكراً غير عائشة -رضي الله عنها- .
لكن ننبهك إلى أنّ الزواج بأخرى، قد لا يكون العلاج الصحيح للخلافات مع الزوجة الأولى، بل ربما يزيد الأمور فساداً واضطراباً، كما ننبهك إلى أنّ التعارف بين الرجال والنساء الأجنبيات، باب شر، وفساد عريض، وراجع الفتوى رقم: 192887
والله أعلم.